Alan

كيف أثّر التسويق الفعّال على السياحة في السعودية؟

يعد القطاع السياحي أحد أهم ركائز تحقيق رؤية المملكة 2030، للإسهام في تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني وخفض الاعتماد على النفط، وتضم منظومة السياحة كل من وزارة السياحة، وصندوق التنمية السياحي، والهيئة السعودية للسياحة، والتي أُسست كل منها وفقاً لأفضل المعايير العالمية، لتتكامل أدوارها لتحقيق طموحات ومستهدفات هذا القطاع الهام ومساندته في النمو والازدهار، ومنذ أن تم التركيز على الجانب السياحي في المملكة حرصت المملكة على التسويق لها على كافة الأصعدة، فقد تم إنشاء موقع رسمي للسياحة السعودية تحت اسم “روح السعودية” والذي يقدم كل الأنشطة والفعاليات والأماكن السياحية في المملكة العربية السعودية بتنوع طبيعتها الساحرة وتميزها الثقافي الغني وآثارها المذهلة، كما أنه دليل السائح لجميع المواقع السياحية والمطاعم والأسواق والملاهي والفنادق والشواطئ والمتاحف والحدائق وغيرها.

كما أنها لم تغفل عن التسويق الالكتروني فقد روجت للسياحة السعودية على جميع منصات التواصل الاجتماعي بالمحتوى الشيق والجذاب، واستهدفت جمهورها عن طريق دعوة واستقطاب المؤثرين سواء كان ذلك من داخل السعودية أو خارجها، بالإضافة إلى الحملات الإعلانية والتوعوية الضخمة التي تم تفعيلها منذ مطلع 2019 وحتى الآن.

وأقرب نموذج واضح على الحملات التسويقية الناجحة في القطاع السياحي والتي لاقت نجاح باهر وتجاوزت الأرقام القياسية في الحضور والمشاهدات موسم الرياض وموسم العلا وموسم الدرعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1